يبدو أن الآمال الكبيرة التي عقدها العديد من المغاربة في وصول إدريس أوعويشة إلى قطاع التعليم العالي، وعلى رأسهم الراغبون في معادلة شهاداتهم الأجنبية، لن تخيب.
ويكرس إدريس أوعويشة الكثير من وقته لحل هذه المشكل الذي ينغص حياة الآلاف من المغاربة. وقال أحد المقربين من الوزير “إنه يدرك أننا لا نستطيع أن نغامر بمستقبل شبابنا الذين يحتاجون إلى ما يعادل شهاداتهم حتى يعملوا أو تتم ترقيتهم”.
قبل تعيين إدريس أوعويشة، كان الملف بين يدي وزير العدالة والتنمية خالد الصمدي، الذي لم يعر اهتماما لمطالب هذه الفئة، ما عدا المنتمين لحزبه الذي يرأس الحكومة المغربية.