قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، والتي سيسعى خلالها إلى الحصول على فترة ولاية ثانية في البيت الأبيض، أصبح الرئيس دونالد ترامب أكثر من أي وقت مضى سيدا للحزب الجمهوري. أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري، صوتوا كرجل واحد، ضد إقالة الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.
تم إعلان فوز دونالد ترامب على منتقديه من الديمقراطيين، لكنها كانت مجرد معركة، لأن الحرب بين الجمهوريين والديمقراطيين لم تنته بعد. ستجري المعركة النهائية في 03 نونبر، حينما سيستدعى الناخبون الأميركيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد.
في انتظار ذلك، يقوم المعسكر المناوئ لترامب بشحذ أسلحته، إذ أعلن جيرولد نادلر، الرئيس القوي للجنة القضائية بمجلس النواب، التي يسيطر عليها أعضاء الحزب الديمقراطي، عن خطط لمواصلة تحقيقاته بشأن الرئيس، ولمح إلى أن لجنته قد تطلب شهادة من جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق لدونالد ترامب.
ويعتبر الحزبان أن هناك فرصة لتجميع عناصر جديدة قادرة على تحفيز الناخبين الأميركيين، قبل الموعد الحاسم في 3 نونبر. ويسعى الديمقراطيون للحصول على أدلة لتشويه سمعة دونالد ترامب، في حين أن الجمهوريين يركزون أكثر على تحليل الدوافع السياسية التي تحرك خصومهم.