حققت الدبلوماسية المغربية مكاسب جديدة في إدارتها لملف الصحراء، بافتتاح عدة دول لقنصليات عامة في مدينتي العيون والداخلة (غامبيا، جزر القمر، ساو تومي وبرينسيب…). تطورات أثارت غضب الجزائر وجبهة البوليساريو، اللتان ناشدتا الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في هذا الشأن.
ويرجح أن يحمل المستقبل مفاجآت أخرى غير سارة لخصوم المغرب. مصادر مطلعة تتابع تطور هذا الملف، كشفت أن بعض الدول العربية، التي تعد من بين الحلفاء التاريخيين للمملكة، تدرس حاليا إمكانية تعزيز تمثيليتها الدبلوماسية في مدن الصحراء الغربية بفتح قنصليات عامة بدورها، ومن بينها دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي.