باتت السلامة العقلية للشقيق الأصغر للرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، تثير القلق داخل سجن البليدة العسكري. عدة تقارير من مكان سجن سعيد بوتفليقة تشير إلى أن الرجل انهار تماما ولا يزال غير قادر على تصديق اعتقاله.
وتدهورت حال سعيد بوتفليقة أكثر بعد نتائج الانتخابات الرئاسية التي أفرزت صعود عدوه اللدود عبد المجيد تبون إلى قصر المرادية. منذ ذلك الحين، أصبح سعيد بوتفليقة المحكوم عليه بالسجن لمدة خمسة عشر عاما في حالة سيئة للغاية، وبات يكلم نفسه أو يدخل أحيانا في نوبات غضب ضد أعداء وهميين.
تم تنبيه الأطباء مؤخرا إلى أن سعيد بوتفليقة يأكل قليلا ولم يعد يتناول الدواء، ما يشكل وضعا حرجا للسلطات التي لا تريد أن ينتهي بها المطاف أمام “بوتفليقة الذي توفي في السجن”.