معضلة كبيرة يواجهها عبد الحميد عدو، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الملكية المغربية، إذ لا تزال شركة النقل الجوي الوطنية لا تعرف ماذا تفعل بشأن أربع طائرات من نوع Boeing 737 MAX. “يصعب اتخاذ أي قرار في الوقت الحالي، وهذا يقلق بشدة الشركة التي كانت تعول على هذه الطائرات الأربع لتعزيز أسطولها وقدرتها التنافسية”، يوضح أحد المتخصصين في هذا المجال.
شركة “لارام” كانت قد طلبت أربع طائرات، وحصلت بالفعل على اثنتين من طائرات بوينغ 737 MAX، مودعتان لديها منذ الربيع الماضي. وكان يفترض أن تحصل على الطائرتين المتبقيتين في الربع الرابع من عام 2019، لكن لم يحدث أي من ذلك.
وتعيش شركة بوينغ أزمة شديدة بسبب تراجع مبيعاتها نتيجة سقوط طائرات من صنعها، إذ تجد نفسها اليوم عاجزة عن بيع المئات من طائرات 737 MAXs حتى إشعار آخر.