تم أخيرا إصلاح خطأ خطير للغاية ألحق الضرر بصورة المغرب، خاصة على المستوى الحقوقي، حيث أفرج اليوم عن الصحفي عمر الراضي، بعدما قررت المحكمة الابتدائية في عين السبع متابعته في حالة سراح.
اعتقال عمر الراضي أثار استياء عارما في المغرب وخارج المملكة، إذ تجند العديد من وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية من أجل إطلاق سراح الصحفي، منددين بهذا “الهجوم” على حرية التعبير.
علاوة على ذلك، أكدت مصادر جد مطلعة في الرباط، أن أعلى السلطات في البلاد غير راضية عن الطريقة التي تعامل بها القضاء المغربي مع هذا الملف، واعتبرت محاكمة عمر الراضي واعتقاله بمثابة ضربة لجهود المغرب الرامية إلى تحسين سجل حقوق الإنسان في البلاد.