يتعرض عز الدين ميهوبي، المرشح الذي خسر رهان الانتخابات الرئاسية في 12 دجنبر في الجزائر، لضغوط قوية. ميهوبي، زعيم حزب التجمع الوطني الديمقراطي منذ سجن أحمد أويحيى، يخضع لتحقيق فتحه القضاء العسكري حول دعمه داخل المؤسسة العسكرية وأجهزة المخابرات الجزائرية.
بعد استدعائه مرتين من قبل لجنة تحقيق تشكلت قبل وفاة أحمد قايد صالح بفترة طويلة، فضل عزالدين ميهوبي الهرب من كل هذه الضغوط والتهديدات إلى إسبانيا حيث تستضيفه، وفقا لمعلوماتنا، صديقته ومديرة التواصل السابقة لحملته الانتخابية في الرئاسيات التي أفرزت فوز تبون، سميرة حاج جيلاني. هذه الأخيرة استقرت في إسبانيا منذ سنوات عديدة، رفقة زوجها، وهو مدير أول سابق في المخابرات الجزائرية، ويملك فندقا في مدريد.
بعض المصادر المقربة من حاشية ميهوبي كشفت أن الرجل محبط للغاية ولديه تخوف كبير من المستقبل، خاصة أن الهجوم عليه يتصاعد داخل حزب التجمع الوطني الديمقراطي.
رغم أنه يواجه مخاطر شديدة إذا تقدم التحقيق بشأن دعمه داخل المؤسسة العسكرية بخطى كبيرة، وعد ميهوبي أصدقائه بالعودة إلى الجزائر العاصمة ما عدا إذا…