حرب جديدة تتخوف منها عائلة الصفريوي (مالكة مجموعة الضحى) التي تستغل مقالع “الغاسول” في إقليم بولمان. استغلال هذا المعدن الفريد من نوعه في العالم من قبل عائلة الصفريوي منذ عقود من الزمن يثير جدلا دائما، ولا سيما في عام 2013.
اليوم، من المتوقع أن يتقد فتيل حرب غاسول جديدة مع إطلاق طلب عروض دولي تهم استغلال الغاسول في مساحة تصل إلى 21000 هكتار. مديرية أملاك الدولة أعلنت أنها ستكشف عن الفائز بالصفقة في 22 يناير 2020.
وينتقد سكان جماعة القصابي ومسؤولوها اغتناء الصفريوي من عائدات استغلال غاسول هذه المنطقة دون دفع أي نظير تقريبا، إذ اشتكت بلدية القصابي مرارا من هزالة التعويض الضئيل التي تدفعه العائلة.
هل هي بداية نهاية سيطرة الصفريوي على مملكة الغاسول العالمية؟