بعد بضعة أشهر من تعيينها (في غشت الماضي) على رأس مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل (OFPPT)، بدأت لبنى طريشة في تصفية إرث عقود من سوء التدبير حيث أجرت تغييرات مهمة لإعادة هيكلة المؤسسة العمومية الكبيرة.
وفقا لمصادرنا، تقوم طريشة بتجديد جميع المديرين المركزيين (العشرات)، فضلا عن المسؤولين الإقليميين والمحليين.
وأصدر الملك محمد السادس قبل أشهر توجيهاته لجعل التكوين المهني أحد أهم تحقيق وسائل التنمية. يعتمد القصر بشكل كبير على مساهمة لبنى طريشة في بلوغ الأهداف المنتظرة.