في الرباط، يتردد بقوة أن سميرة سيطايل، نائبة المدير ومديرة الأخبار في القناة الثانية، ستختار تغيير عملها بـ”مغادرة طوعية” بعد سنوات طويلة باتجاه فرنسا. هذه الإعلامية المعروفة بديناميتها ستعمل مع مجموعات الضغط التي تخدم مصالح المملكة بباريس.
الرباط تسعى لتطوير خطتها الإعلامية والسياسية في فرنسا وإعادة هيكلة عملها بالعاصمة الباريسية. في هذا السياق، من المرجح أن تلتحق سميرة سيطايل بزوجها المعين كسفير في العاصمة الفرنسية لدى اليونسكو.
القادم من الأيام سيكشف ما إذا كانت لائحة هواتف وعناوين سيطايل التي غادرت فرنسا منذ حوالي ثلاثين عاما، محينة ومحدثة بما يكفي.