تراجع الاهتمام المغربي بأغنية “عاش الشعب” لمغنيي الراب المغربي ولد الگرية ولزعر والكناوي، التي روج لها كأنها “الشرارة التي ستوقد الثورة”.
خلال أيام قليلة أثارت فيها الأغنية الجدل في وسائل التواصل الاجتماعي المغربية، سنحت الفرصة لبعض الأصوات السياسية التي أصبحت غير مسموعة لتعبر عن أفكارها، محاولة الترويج لمشروع “الثورة المبرمجة”، لكن هذا لم ينجح بالنظر إلى طبيعة هذه الأحداث على شبكات التواصل الاجتماعي وتأثيرها اللحظي.
أغنية “Vive le Peuple”، فاجأت بكلماتها غير المألوفة والمهينة في كثير من الأحيان، الرأي العام، وأثارت فضول متصفحي الإنترنت الذين هرعوا إلى مقطع الأغنية.
بمجرد مرور تأثير المفاجأة، اختفى مقطع الراب من “تراند” الشبكات الاجتماعية، خاصة أنه يفتقر للمقومات التي يمكن أن تطيل عمره الافتراضي أكثر، فلا أصوات المغنين، ولا التأليف الموسيقي، ولا حتى الكلمات تغري بذلك. وإذا فشلت المناورات الرامية لجعل الأغنية “نشيدا ثوريا” جديدا، فإن الجانب الفني فيها يمثل بالفعل “فشلا ذريعا”.