كشف موقع ميدل إيست آي البريطاني عن معطيات مثيرة محرجة للجنرالات الجزائريين. وفقا لصحفي إنجليزي مقيم في إسرائيل، فإن هذا الأخيرة قد قامت بتنزيل مشروع متطور للغاية بتنسيق مع سلطات أبو ظبي. وفقا للموقع البريطاني، يتعلق الأمر بنظام مراقبة مدنية فريد من نوعه في العالم، يجعل من الممكن متابعة أي شخص منذ اللحظة التي يغادر فيها المنزل حتى عودته.
وكانت الشركة الإسرائيلية التي طورت هذه المشروع قد تبنت “مقاربة شاملة للأمن تدمج تقنيات الأمن المادي، مثل أجهزة الاستشعار، مع تقنيات المعلومات، مثل قواعد البيانات والبرمجيات، مستفيدة من الذكاء الاصطناعي وخبرتها العملية”، يشرح الموقع.
الحرب الالكترونية التي شنتها وزارة الدفاع الجزائرية لعدة أشهر ضد المعارضين وقادة الحراك تشير إلى أن الجيش الجزائري استفاد من خدمات أبو ظبي وتكنولوجيا إسرائيل. وفقا لمصادر قريبة من مسؤولي قيادة الجيش الجزائري، تجري عملية كبيرة للتجسس وتتبع الوجوه الرئيسية في الحراك حاليا انطلاقا من الإمارات ومصر و فرنسا.
ويتمتع الجنرال أحمد قايد صالح بعلاقات جيدة مع قادة أبو ظبي، بما في ذلك منصور بن زايد المعروف بإشرافه على الحرب التي خاضتها بلاده ضد جميع أشكال الاحتجاجات الشعبية في العالم العربي.