بعد الحرب التي أعلنها على المدارس الجاهزة، أطلق وزير التربية الوطنية الحركي سعيد أمزازي، مشروعا آخر لا يقل أهمية، والأمر ليس بمزحة، المشروع يتعلق بتزويد مدارس البلاد بمراحيض. وفقا للعديد من التقارير الدولية والوطنية، فإن نقص المراحيض في المدارس هو أحد أسباب الهدر في المدارس وخاصة بالنسبة للفتيات.
في عام 2017، أشار تقرير مقلق لليونسكو إلى أن واحدة من كل مدرستين في المغرب ليس بها مرافق صحية. اليوم، تريد السلطات تغيير هذا الواقع المحزن، حيث أطلقت الوزارة التي يرأسها أمزازي عدة مشاريع لتعميم المراحيض في المدارس بالمناطق التي تفتقر إليها.
وفقا لمصادرنا، بدأت هذه العملية بالفعل في المناطق القروية في الشمال والريف، قبل الاستمرار في تغطية بقية مناطق البلاد.