ضربة أخرى للصناعة المغربية خاصة في جهة الشرق. بعد سنوات عديدة من الانتظار والأمل، شركة مسابك زليجة للرصاص ستغلق أبوابها، إذ اتخذ القرار بتصفية هذه الشركة التابعة لـSOMED (شركة المغرب والإمارات العربية المتحدة للتنمية).
وفقا للوثائق القانونية التي اطلعنا عليها، فإن تصفية هذه الشركة، التي اعتمدت عليها مجموعة SOMED بشكل كبير لاحتلال موقع مهم في قطاع المعادن، قد عهد بها إلى المحامي الشهير والعضو السابق في الاتحاد الاشتراكي عبد الكبير طبيح.
وكان لشركة مسابك زليجة للرصاص رأسمال مسجل يزيد عن 60 مليون درهم، وكان مقررا أن توفر فرص العمل لمئات من الشباب في المنطقة (مباشرة وغير مباشرة).
وحاولت سوميد بطريقة ما أن تنقذ ممتلكاتها من خلال شراكات مع إنجليزيين، ثم مع فاعلين هنديين، لكن كل المحاولات فشلت.