في مواجهة الانتقادات المتزايدة في الصحافة بخصوص عمل لجنة اختيار البرامج في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ومعايير منح بعض المشاريع، سارعت اللجنة إلى التعليق.
في هذا الصدد، توصل “مغرب إنتلجنس” بتوضيحات بخصوص عضو اللجنة الذي استقال في 27 أكتوبر 2019 عن طريق البريد الإلكتروني، مبرزة أن “فترة انتدابه تنتهي مع نهاية أشغال طلبات العروض الحالية، وشارك في جميع المداولات والقرارات التي اتخذتها اللجنة خلال سنتين، مدة انتدابه”.
وأكدت اللجنة “استغرابها كثيرا، بعدما أعقبت الاستقالة كتابات مجهولة المصدر مليئة بالمغالطات، تتحدث بتفصيل مريب عن مداولات اللجنة التي تحكمها السرية حسب القانون المنظم لأشغالها”، كما استغربت مما وصفته بـ”الشائعات والتلفيقات التي لا أساس لها من الصحة”.
وأوضحت اللجنة أنه “انسجاما مع الإطار القانوني والأخلاقي الذي يؤطر أشغالها، والذي يؤكد على استقلاليتها، والتزام أعضائها بالسرية المهنية، والاستقلال التام عن المتنافسين، والامتناع عن الانخراط في أي علاقة معهم، قد تضر بموضوعيتهم وحيادهم، حرصت، منذ إحداثها سنة 2013، على احترام هاته المقتضيات، والتقيد أثناء الاختيار بمعايير الجدة والجودة والتميز؛ كمقاييس أساسية في انتقاء المشاريع التي بلغ عددها أزيد من 360 مشروعا، قامت بتنفيذه أزيد من 120 شركة إنتاج وطنية، استجابة لحاجيات قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ودعم الإنتاج السينمائي الوطني”.
لجنة اختيار البرامج اختارت في شخص محمد عياد، المدير العام، الذي يشغل منصبه منذ مارس 2007، أن ترد في خروج غير معتاد لشرح خيارات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة للعموم، ناهيك عن الدفاع عن الاختيارات.