هذا ليس من عادته، لكن رئيس الحكومة المغربية انتقد بحدة عمل فريقه، بعدما اشتد الهجوم عليه خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الأولى لعدد من الجرائد.
العثماني أحاط نفسه أيضا ببعض المتعاونين الخارجيين من أجل تسويق صورته بشكل أفضل في الفترة التي تسبق انتخابات عام 2021. “من المستحيل عمليا تسويق صورة العثماني”، يعلق مختص في تواصل الأزمات في الدار البيضاء “لا يمكن التسويق لصورته ببساطة ويزداد الأمر سوءا عند خلط صورته كزعيم للحزب وصورته كرئيس تنفيذي”، ناهيك على أن “العثماني لا يفعل شيئا لتحسين صورته”.
العثماني عين مؤخرا كاتب الدولة السابق للتعليم العالي خالد الصمدي في ديوانه، وهو التوظيف الذي قد لا يجلب له أي نفع، عدا عداوة جزء من قيادة حزب العدالة والتنمية وقواعده.