منذ بضعة أيام، نشر خورام بن لطيف عبد اللطيف قريشي، رئيس الشركة الإماراتية Petroen Engineering DMCC في وسائل الإعلام المغربية بيانا (مدفوع) أعلن فيه عن رغبته في الاستحواذ على سامير، المصفاة الوحيدة في المغرب. قال رجل الأعمال الباكستاني إنه يمكن أن يعتمد على دعم بنك Conaccord Genuity، ومقره في دبي أيضا.
اليوم، علمنا من مصادر موثوقة أن قريشي أحدث شركة في المغرب (الدار البيضاء) تحت اسم Petroen Engineering Morocco، وهو المساهم الوحيد فيها برأسمال مسجل قدره 100000 درهم.
المهتمون عن كثب بقضية سامير، يعتبرون أن نوايا خورام بن لطيف عبد اللطيف قريشي ليست واضحة على الإطلاق، لدرجة أن بعض وسائل الإعلام رفضت نشر بيانه الصحفي المدفوع، بعد أن شعرت بشيء غير مطمئن في أقوال الرجل. أعلن خورام بن لطيف عبداللطيف قريشي، من بين أشياء أخرى، أنه مستعد لدفع 2.6 مليار درهم لتعود سامير إلى العمل مجددا.