يواجه رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، اعتقاله في سجن الحراش منذ 12 يونيو، بصعوبة شديدة. وفقا للمعلومات التي تم تسريبها من قبل زوار السجن ونشرتها المجلة الأسبوعية جون أفريك، فإن صحة أحمد أويحيى قد تدهورت بشكل كبير، خاصة أنه يعاني من مرض خطير. المسؤول السابق الذي برز لمدة ثلاثين عاما في الساحة الجزائرية، يبدو “هزيلا ومتضررا معنويا للغاية”. وفقا لشهادات الأشخاص الذين التقوا به، فإن أحمد أويحيى “لا يمكن التعرف عليه، بنظرات فارغة ووجه شاحب”. صحيح أن الرجل الذي احتل المشهد الجزائري لعقود من الزمن، لم يكن يتوقع إنهاء حياته في السجن الذي أرسل إليه على يد جيش كان يقدم له الولاء لسنوات لكن ما يحزن أويحيي حقا هو المصير الذي يمكن أن ينتهي إليه ابنه لمين الذي ورد اسمه في عدة ملفات يحقق فيها الدرك حاليا.