منذ مساء الأربعاء، يخضع الجنرال علي غديري، الرجل الذي أراد تحدي النظام الجزائري في الانتخابات الرئاسية الملغاة في أبريل 2019، للتحقيق من قبل محققي المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI)، أو المخابرات السرية الجزائرية.
تم استجواب الجنرال الجزائري منذ يوم الأربعاء على الساعة العاشرة مساء، حول علاقاته مع الملياردير يسعد ربراب، صاحب أول ثروة في البلاد، والجنرال توفيق، الرئيس السابق لدائرة الاستعلام والأمن، المتهم في قضية مؤامرة ضد قيادة الجيش الجزائري بتواطؤ مع سعيد بوتفليقة وبشير طرطاق. كما تم التحقيق معه بخصوص تسريبه المعلومات للجنرال توفيق عندما كان مسؤولا كبيرا بوزارة الدفاع في وقت كان قد تقاعد فيه توفيق من منصبه.
وفقا لمعلوماتنا، فإن علي غديري هو موضوع تحقيق طويل وشامل أجرته المخابرات الجزائرية. علي الغديري معرض لخطر السجن أو إخضاعه للمراقبة القضائية.