كشف “مغرب إنتلجنس” مؤخرا أن رجل الأعمال الفرنسي تيري ريمي أدريان يثير جدلا كبيرا في الجزائر بسبب ماضيه المثير للانتقادات في إفريقيا وممارساته المشكوك فيها.
المواطن الفرنسي انتهى به المطاف إلى إثارة شكوك الأجهزة الأمنية الجزائرية، وفق عدة مصادر موثوقة في الجزائر العاصمة.
بعد مغادرته وعودته المتكررة إلى الجزائر، أطلقت أجهزة الأمن الجزائرية تحقيقات عميقة اكتشفت من خلالها أن ريمي أدريان لديه 5 جوازات سفر فرنسية بأرقام مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، عاد عدة مرات إلى الجزائر بجواز سفر مختلف في كل مرة.
بعد اتهامه من قبل عدة مواطنين جزائريين بالاحتيال، بات رجل الأعمال الفرنسي موضوع عدة مراسلات في سفارة الجزائر في الكونغو وفرنسا. على الرغم من كل هذه المعلومات المثيرة للشكوك، فقد حصل رجل الأعمال الفرنسي بسهولة على تأشيرات جزائرية، وهذا يدل على أن شخصيات مرموقة تؤمن ظهره. فهل تجهل مصالح الأمن الجزائرية هذا الواقع؟