من المنتظر أن يعود الملياردير الجزائري محمد العيد بن عمر إلى الجزائر العاصمة. وفقا لعدة مصادر متوافقة، من المتوقع أن يصل غدا الثلاثاء إلى مطار الجزائر الدولي.
الملياردير الموضوع قيد التحقيق في أعقاب سقوط نظام بوتفليقة أمضى أكثر من شهر في الخارج. وفقا لعدة مصادر، كان في “رحلة” في انتظار مفاوضات مع مبعوثين قريبين من المؤسسة العسكرية الجزائرية. أقنعه هؤلاء المبعوثون بالعودة إلى البلاد لأن هروبه إلى الخارج لن يسمح له أبدا بالهروب من محاكمة العدالة.
في مواجهة التهديد بمذكرة توقيف دولية، قرر محمد العيد بن عمر العودة إلى الجزائر والتفاوض على “حل أفضل” لوضعه المعقد. بالإضافة إلى ذلك، سيتولى إدارة انتخابات الرئيس المستقبلي لغرفة التجارة والصناعة الجزائرية، وهو منصب لا يزال يشغله حتى اليوم على الرغم من كل الشكوك حول الفساد و الممارسات المثيرة للجدل.