لا يزال زعيم الجيش الجزائري، قايد صالح، والرئيس الفعلي في الجزائر، يقوم بجولات داخل مقرات المؤسسة العسكرية هربا من الاحتجاجات.
في يوم الاثنين 27 ماي، أي اليوم الموالي لإعلان ترشيحين فريدين للانتخابات الرئاسية الجزائرية (مثيران للسخرية، حسب الشارع الجزائري!)، لم يجد قائد الجيش القوي أي شيء أفضل للقيام به من زيارة تمنراست في صحراء البلاد.
كما أعلن رسميا من قبل الجيش الوطني الجزائري، فإن قايد صالح سيكون هناك لزيارة “عمل وتفتيش بالناحية العسكرية السادسة”.
اللقاء سيعرف تنظيم “تدريبات بالذخيرة الحية” بالإضافة إلى اجتماعات بحضور كبار الضباط في هذه الناحية العسكرية. ونأمل أن “التدريبات بالذخيرة الحقيقية” لا تتعلق بتحضير الجيش لمواجهة المظاهرات.
قبل بضعة أسابيع، كشف “مغرب إنتلجنس” أن قايد صالح أعد كل شيء لاحتمال القيام بتدخل بالدبابات ضد المتظاهرين في الجزائر العاصمة. وفقا لمصادر بعين المكان، فإن مثل هذا السيناريو موجود دائما على بطاقات الجنرال القوي.