عبد اللطيف الحموشي يعرف لدى الجميع كمدير لجهازي الأمن والمخابرات بالمغرب، لكن قليلون هم المطلعون على نشاطه النقابي.
هذه ليست نكتة! مدير الأمن المغربي لا يتوقف عن التفاوض، لانتزاع امتيازات جديدة لنساء ورجال الأجهزة الأمنية والاستخباراتية.
وفقا لمصادر حكومية، كثف الحموشي من تحركاته شخصيا من أجل اعتماد نظام أساسي جديد للمديرية العامة للأمن الوطني، كما يروج في صالونات الدار البيضاء والرباط.
هذا الوضع الجديد سيمكن المديرية من رفع عدد الأطر اللازمة عبر اعتماد مرونة أكبر في التوظيف، فضلا عن زيادة جديدة في الرواتب من خلال اعتماد نظام جديد للترقية أكثر عدلا، تضيف مصادرنا.
يذكر أن اتفاق 25 أبريل، الموقع بين الحكومة والنقابات وأرباب العمل، يسمح بزيادة الأجور لموظفي القطاع العام وموظفي القطاع الخاص. “يبدو أن الحكومة قد نسيت الأجهزة الأمنية”، تشير مصادرنا.