ما كان مجرد مصالح ثقافية قبل بضعة أشهر أصبح “شغفا سياسيا حقيقيا” في الأسابيع الأخيرة، إذ لاحظ المراقبون الذين يتابعون عن كثب شؤون الجالية المسلمة وصول أعداد كبيرة من أصحاب البترودولار من دبي وأبو ظبي إلى المساجد في المدن الفرنسية الكبرى، بما في ذلك باريس وليون.
علاوة على ذلك، شهد شهر رمضان تواجد العشرات من الأئمة المصريين المرتبطين بجهاز المخابرات الإماراتي والمصري في العديد من هذه المساجد.
وفقا لمصادر مطلعة، فإن الأمراء الإماراتيين يودون القضاء على تأثير أئمة الإخوان المسلمين، وأيضا الأئمة المالكيين، وهذا يعني، شن الحرب على المغاربة الذين يحكمون قبضتهم على هذه المساجد، وأيضا محاربة أئمة موالين للنهضة التونسية.
بعض شخصيات الإسلام المعروفة في فرنسا استسلمت للإمارات كمحمد بشاري، الذي كان سابقا مواليا لقطر، بالإضافة إلى خليل مرون أو كمال قبطان.