يبدو أن الروس لا يريدون أن تظل علاقاتهم مع المغرب محصورة في الجانب التجاري، بل يرغبون في الانفتاح على المجال الثقافي، وجعل المغاربة يكتشفون التراث الروسي. وفقا لمصادر دبلوماسية بموسكو، تستعد روسيا لتظاهرة كبرى في أكادير في الأسبوع الثاني من يونيو.
“سوف يكون هناك مائة فنان يقدمون العديد من الجوانب الفنية الروسية”، توضح مصادرنا، مضيفة أن المهرجان الذي سيستمر ليوم كامل. سيكون “أيضا ملتقى للتسامح بين الشعوب”.
وتجري حاليا الاستعدادات الخاصة بهذا المهرجان، بإشراف وزارتي الثقافة والشؤون الخارجية الروسيتين، بالتنسيق مع الخدمات القنصلية في الدار البيضاء.