الجنرالات الجزائريون لا يحبون المغرب الذي يعارضونه رسميا في الحرب الباردة بين البلدين، لكن البعض منهم مقربون من “فقهاء” مغاربة يغدقون عليهم ب”الهدايا السرية” لإحباط مناورات أعدائهم.
عائلة الجنرال غالي بلقصير، قائد الدرك الجزائري، طلبت المساعدة من الشيخ هني المغربي، الذي يعيش في سيدي محمد بن علي، وهي بلدة تقع على بعد 5 كيلومترات من مزونة في غرب الجزائر.
المغربي زار منزل عائلة بلقصير لمدة أسبوع لإنقاذهم في هذه الفترة الخطرة، التي يواجه فيها الجنرال غالي بلقصير احتمال إقالته في أي وقت لتورطه في عدة قضايا فساد.
بلقصير فضل الهرب بالسياسة من العالم العقلاني في الجزائر إلى عالم “السحر” لمحاولة إنقاذ جلده في هذه اللحظات الحرجة التي تشهدها الجزائر، خاصة بعد سجن شقيق عبد العزيز بوتفليقة، سعيد، ومسؤولين آخرين بسجن البليدة العسكري، مصير يريد الجنرال بلقصير تجنبه بأي ثمن.