تشعر شركة الطاقة الفرنسية العملاقة طوطال بالذعر في الجزائر. الاضطرابات السياسية في الجزائر منذ رحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وكل من حوله تقريبا تسببت في جو من الذعر بين الإدارة العليا لهذه المجموعة الفرنسية التي راهنت على العديد من المشاريع الكبيرة في الجزائر، وخاصة ما تهم البتروكيماويات واستغلال الغاز الصخري.
وفقا لمصادرنا، تقوم طوطال بضغوط قوية مع فاعلين مهمين في الجزائر، خاصة مسؤولي الجيش الجزائري. الوسطاء الذين أرسلهم الجيش الجزائري لفرنسا أكدوا للمديرين التنفيذيين في طوطال أن المشاريع الموقعة سلفا ستتم، ولن يتم إيقافها.