في 6 أبريل، نظم الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، تجمعا في العيون، عاصمة الصحراء. قبل إلقاء خطابه، ترأس جلسة للجنة المركزية (برلمان الحزب).
وفقا لمقربي بركة، حضر حوالي 70،000 شخص التجمع الخطابي، لكن مصادر في العيون أكدت أن ذلك”لم يكن بسبب خطب نزار بركة الجميلة”. “عدد من الحاضرين كانوا من أتباع حمدي ولد الرشيد، الرجل القوي في الصحراء، في حين أن النسبة الأكبر من الحاضرين قدمت لحضور الحفل الذي أحيته المغنية دنيا بطمة” ، تضيف مصادرنا.
بعد ساعات، انتبه نزار بركة للفخ، ولكن بعد فوات الأوان. “كان يجب أن يدرك أن وجود دنيا بطمة، بدعوة من ولد الرشيد، سيؤدي إلى تسويق سيئ” توضح مصادرنا.
لتدارك الأمر، وإضفاء جدية أكبر على اللقاء، أصر الأمين العام لحزب الاستقلال، على حضور المدير السابق للخطوط الملكية المغربية، إدريس بنهيمة، لاجتماع اليوم الموالي (7 أبريل) في الداخلة. وقد استجاب المسؤول السابق لطلبه، وخصص له مقعد في منصة كبار مسؤولي الحزب.
وانضم بنهيمة إلى صفوف حزب الاستقلال مؤخرا، وكان يقتصر نشاطه على المشاركة في لقاءات رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين برئاسة عبد اللطيف معزوز، وزير التجارة الخارجية السابق.
لااعتقد ان دنيا باطمة لها قاعدة جماهيرية في الصحراء كالتي حاولتم ابرازها في مقالكم. يجب التدقيق و النزول للارض في العيون لتعرفوا مدى شعبية الرجل ولد الرشيد و حرصه على التواجد قرب المواطنين بعيدا عن ماهو حزبي. اخطاتم في تقديراتكم ام خطة مسبقة و استراتيجي. على هد الحساب دنيا بطمة حسن من ال الرشيد اوا تدير الترشح ديالها في العيون ..