أجهضت أجهزة الاستخبارات المغربية هجوما كان يجري الإعداد له في مدينة إشبيلية، حسبما أفادت الصحافة الإسبانية يوم الأربعاء 17 أبريل. وفقا لعدة مصادر متطابقة، تم القبض على جهادي مشتبه به باسم زهير إ.ب في المغرب “قبل بضعة أيام”، كما أجري بحث في منزل والديه في حي “سو إمينينسيا” في إشبيلية.
وفقا لجيران المشتبه به، فقد وصل إلى العاصمة الأندلسية مع أفراد عائلته منذ أكثر من عام ونصف بقليل. زهير، وهو الأصغر بين أربعة أبناء، يدرس في جامعة المدينة، ولم يثر أي مشكلة من قبل. المصادر القريبة من التحقيق أشارت إلى عدم وجود مخطط لاعتقالات أخرى في إشبيلية.
وأبان هذا التحرك السريع عن فعالية التنسيق بين أجهزة المخابرات المغربية ونظيرتها في إسبانيا في مكافحة الإرهاب.