بدأت جهود التحديث التي قام بها عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني، تؤتي ثمارها.
يتعلق الأمر بمكافحة الجرائم الالكترونية والجرائم ذات الصلة التي تؤرق أجهزة الأمن عبر العالم.
الحموشي الذي لا يريد أن يترك أي شيء للصدفة، قام منذ وصوله لقيادة المديرية العامة للأمن الوطني في ماي 2015، بالاستثمار بقوة في هذا الاتجاه.
المديرية تمتلك اليوم مختبرا لتحليل الآثار الرقمية، يضع مهاراته رهن إشارة المؤسسات المحلية وخدمة المواطنين أيضا لمواجهة جرائم الإنترنت (الاحتيال على الإنترنت، الابتزاز الجنسي، القرصنة…).
مؤخرا، عندما تعرضت مجموعة من الشركات الوطنية لهجوم من الخارج، مختبر المديرية تدخل لتقديم النتائج اللازمة للتحقيق، كما توضح مصادرنا.
هذه التجربة امتدت من المستوى المركزي إلى بقية المملكة، حيث تم إحداث ستة مراكز إقليمية إلى حدود الساعة لتحليل الآثار الرقمية في المدن الرئيسية بالمملكة.
لإدراكه جيدا خطورة التحديات التي تفرضها الجرائم الالكترونية، قام عبد اللطيف الحموشي بتوظيف خريجي المدارس الكبرى للهندسة، كما قامت المديرية بتحديثات استثنائية للحصول على أفضل التقنيات في السوق العالمي للتكنولوجيا.