مرة أخرى، تتواجه عشائر بوتفليقة وقايد صالح، وسبب الخلاف هذا المرة يتعلق بالفيلا الرسمية للمدير العام السابق للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، الموجودة داخل مبنى الشرطة في هيدرا. منذ إقالته في 26 يونيو الماضي بموجب قرار رئاسي، يرفض الجنرال هامل إعادة مفاتيح الفيلا التي شغلها كمدير عام للشرطة. إهانة لم يتقبلها المدير العام الجديد للأمن، مصطفى لهبيري.
الجنرال المخلص لقايد صالح، لا يستطيع استعادة الفيلا من الجنرال عبد الغني هامل، القريب من سعيد بوتفليقة.
“حرب باردة” استعرت بين طرفي السلط، وكل منهما يسعى لإذلال الآخر والتأكيد على امتلاكه للسلطة، وهو وضع يمكن أن يسوء أكثر، وهذا ما يقلق الدبلوماسيين الأجانب المتمركزين في الجزائر العاصمة.
