باتت الشائعات أكثر قوة في صالونات منطقة السويسي في العاصمة الرباط. الرجل القوي الذي لا يجرؤ أحد في المكتب الشريف للفوسفاط على معارضته، الكاتب العام ونائب المدير العام، محمد القادري، لم يعد يشغل منصبه.
رغم غياب معطيات رسمية بهذا الشأن، فإن المقربين المطلعين على دواليب ما يجري يفيدون أن رجل الثقة لدى مصطفى التراب، المدير العام للمكتب، والذي انضم إليه عام 2006 لم يعد يعمل به.
إذا كانت المعلومات صحيحة، فإن السؤال الذي يطرح هو ما إذا كان يتعلق الأمر بإعفاء من المهام أو بلوغ سن التقاعد ببساطة؟ ومن الشخص المحتمل ليحل مكانه؟