تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول الإرهاب في العالم، الذي تم نشره يوم الأربعاء الماضي، لم يمر مرور الكرام دون شك. في المغرب، مضمون التقرير يعد مصدر فخر لرجال ونساء المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، المكلفون من بين مهام أخرى بمكافحة الإرهاب، بقيادة عبد اللطيف الحموشي الذي تمكن، خلال عشر سنوات، من رفع مكانة هذا الجهاز الاستخباراتي إلى رتبة شريك أساسي لأجهزة عدة دول منها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا.
في هذا الصدد، استقبل المدير العام للجهاز، عبد اللطيف الحموشي مرتين في واشنطن من قبل نظرائه الأمريكيين، إشادة بعمل هذه المديرية في المنطقة واعترافا بأهمية خبرتها في مكافحة الإرهاب. وثيقة وزارة الخارجية ذكرت بفعالية المجهودات التي قام بها الأمن المغربي في إطار التحقيق الذي تم إجراؤه بعد تفجير برشلونة.