فاجئ رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، الجميع نهاية الأسبوع الماضي، بخرجته الشرسة ضد حزب الأصالة والمعاصرة، خاصة أن يميل للمهادنة حينما يهم الأمر العلاقات مع الأحزاب الأخرى.
خلال افتتاح جلسة الحوار الداخلي لحزب العدالة والتنمية، والتي كان يفترض أن يخصصها الأمين العام للحزب لمناقشة وضعه الحالي، هرب العثماني النقاش مفضلا مهاجمة حزب الأصالة والمعاصرة.
العثماني اتهم حزب الأصالة والمعاصرة بأنه مسؤول عن أحداث الريف، على اعتبار أنه يدبر الجماعات المحلية بالمنطقة. ”هذا هروب إلى الأمام، العثماني يحس دائما بثقل سلفه عبد الإله بن كيران، ويريد مغازلة قواعد الحزب بتبني نفس خطاب بن كيران المنتقد بشدة لحزب الجرار”، يوضح مصدر من قيادة ”البيجيدي”.
قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة علق في تصريح لـ”مغرب إنتلجنس” على خرجة العثماني، بالقول أنها حزبه لن يرد على الأمين العام لحزب المصباح، ”ليست لدينا مصلحة في الرد على مسؤول سياسي بارز يتعرض للانتقادات من جميع الجهات”.