اتقد الخلاف بين مدير نشر صحيفة أخبار اليوم، وموقع اليوم 24، توفيق بوعشرين، والنائب البرلماني السابق عن حزب الاتحاد الاشتراكي، حسن طارق.
بوعشرين، أراد حضور حسن طارق كشاهد دفاع في ملف الاتجار بالبشر والاعتداءات الجنسية الذي يقبع بسببه في السجن منذ أشهر.
الأستاذ الجامعي والنائب الاشتراكي، رفض طلب بوعشرين.
منذ بداية المحاكمة، لم يتوقف توفيق بوعشرين ومجموعة من محاميه عن القول بشكل متكرر أن حسن طارق حذر، بوعشرين في وقت سابق عن طريق الرسائل القصيرة، من إمكانية اعتقاله قبل أيام قليلة من قدوم الشرطة لمقر الصحيفة.
وقالت مصادرنا أن “حسن طارق كان يتحدث عن قضية أخرى يمكن أن تجلب المتاعب إلى توفيق بوعشرين وتتعلق بشكوى ضده من طرف زوجته بتهمة الخيانة الزوجية”.
تم سحب الشكوى لاحقا من قبل زوجة بوعشرين، وهي القضيةالتي يرفض النائب السابق الحديث عنها لا في وسائل الإعلام ولا أمام القضاة.