تروج منذ أيام معلومات في الأوساط الديبلوماسية بباريس عن التوجه إلى إجراء انتخابات مبكرة في تونس.
وفق مجلة “جون أفريك”، في ظل هزيمة حزبه نداء تونس، وأمام المصاعب التي يواجهها ابنه وخليفته المفترض حافظ، لا يجد الرئيس التونسي، باجي قايد السبسي، خيارا مناسبا سوى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة.
السبسي الذي يتعرض لضغط كبير من المحيط العائلي ومن مقربيه، يعتزم الإعلان رسميا عن عدم ترشحه عام 2019 مرة أخرى، وتأجيل الانتخابات لمدة سنتين.
هذا السيناريو سيمكن رئيس الجمهورية التونسية من فرض سلطته داخل تنظيمه السياسي وضمان تموقع أفضل لابنه في سباق خلافته.
وفق مصادر جد مطلعة، من الوارد أن يخاطب الرئيس التونسي الشعب قريبا من أجل تبرير دواعي هذا التأجيل، مع إقالة يوسف الشاهد، الوزير الأول، وتعيين رئيس حكومة تقنوقراط، وهي الخطوة التي يمكن أن تدخل البلاد في أزمة جديدة.