بعدما كان واثقا من دعم أعضاء المكتب السياسي له في سباق الولاية الثالثة على رأس حزب التقدم والاشتراكية، فوجئ نبيل بنعبدالله، الأمين العام القديم/الجديد، بـ”انقلاب” بعضهم عليه، ودعمهم للمرشح المنافس، سعيد فكاك، بشكل سري.
الأمين العام لحزب الكتاب، شعر بأنه ”تعرض للخيانة من قبل وزراء مكنهم من الوصول إلى مناصبهم السياسية والوزارية”، يشرح إطار في الحزب.
حرب مقرب من بنعبدالله، ما أغضبه بشدة هو ”اللعب المزدوج” وليس دعم الوزراء المعنيين لفكاك، إذ “كانوا يأتون لمقر الحزب لطمأنته وإبداء دعمهم له نهارا، ويتناولون العشاء مع منافسه ليلا، لتشجيعه على خوض المنافسة”، يؤكد مصدر من اللجنة المركزية للحزب لـ”مغرب إنتلجنس”.
بعد فوزه بالولاية الثالثة، هل سيطلب الأمين العام لحزب الكتاب من رئيس الحكومة إعفاء الوزراء ”الخونة” خلال التعديل الحكومي المرتقب بشدة؟ تسريبات من مقر الحزب ترجح ذلك بقوة.