منذ أيام، عين الصحفي الشاب يونس مسكين، مديرا لنشر جريدة أخبار اليوم، لمؤسسها توفيق بوعشرين، المتابع من أجل تهم تتعلق بـ”الاغتصاب والاعتداء الجنسي”.
وفق لمصادرنا، يونس مسكين لا يمسك دفة الجريدة لوحده، بل تتخذ القرارات المهمة، بما في ذلك الخط التحريري، من طرف رباعي مقرب من مدير النشر السابق.
ويتعلق الأمر، وفقا للمصادر نفسها، بالبرلمانيين عن حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، وسمير عبد المولى، بالإضافة إلى هشام بوعشرين، شقيق المدير المعتقل، والمستقر في إسبانيا، وأيضا محمد رضا.
هذا الأخير، المقرب بشكل كبير من حزب العدالة والتنمية، اشتهر بأنه مفجر قضية منح ”البريمات” المتبادلة بين صلاح الدين مزوار، وزير المالية السابق، ونور الدين بنسودة، الخازن العام للمملكة.
”لا يمكن أن يتم إنجاز شيء ما أو نشر خبر دون موافقتهم”، تضيف مصادرنا.