عبد العزيز بوتفليقة، بعد أن اختفى لأسابيع، ظهر مجددا يوم 15 ماي في زيارة إلى موقع بناء المسجد الكبير بالجزائر العاصمة.
صور التلفزيون الرسمي أظهرت الرئيس الجزائري، على كرسي متحرك كالعادة، لا ينطق ببنت شفة.
على الرغم من مرضه، فإن عبد العزيز بوتفليقة يبدي حرصع على إكمال بناء هذا المسجد الذي سيكلف أكثر من مليار أورو في بلد يعاني من الركود الاقتصادي.
السلطات الجزائرية لها طموح واحد، يتمثل في بناء مسجد يزيد ارتفاعه مئذنته على ارتفاع مئذنة مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، وهو الأمر الذي يسعد دون شك شركات البناء العملاقة، خاصة الصينية.