من المرتقب أن يتم تعيين مدير جديدة لمؤسسة التعاون الوطني، التابع لوزارة الأسرة والتضامن الذي ترأسه بسيمة الحقاوي، الوزيرة عن حزب العدالة والتنمية.
جرى الإعلان عن فتح باب الترشيح للمنصب يوم 27 مارس من أجل تعويض عبد المنعم مدني، نائب عمدة الرباط، والمقرب من عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة والأمين العام السابق للحزب.
الوزيرة قامت مرة أخرى بالإعلان عن فتح باب الترشيحات بتاريخ 2 ماي، وهو ما يطرح تساؤلات حول سبب التأخر في تعيين مدير جديد للمؤسسة العمومية.
في الكواليس، هناك حديث عن ضغوط كبيرة يمارسها عبد الإله بن كيران على الحقاوي من أجل إعادة تعيين مدني في منصبه الذي غادره، وذلك رغم معارضة أعضاء في الحزب ونقابيين في مؤسسة التعاون الوطني لعودته من جديد لإدارة المؤسسة، وهم تابعون لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، وهي نقابة الحزب نفسه.
يذكر أن آخر أجل لتقديم الترشيحات للمنصب حدد في 14 ماي الجاري.
