يحاول رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، ما أمكن تجنب الحديث عن حصيلة سنة من التدبير الحكومي.
بدل أن ينظم ندوة صحفية لتقديم حصيلة حكومته، والرد على أسئلة الصحفيين، فضل رئيس الحكومة تقديمها أمام طلبة كلية الحقوق بالرباط، يوم 18 أبريل الجاري، مثيرا بذلك سخرية المتابعين.
رئيس الحكومة على ما يبدو لا يريد نقاشا معمقا حول حصيلة حكومته التي أكملت عامها الأول، في جو من ”التخبط” و’الارتباك” كما وصفها مضدر من الأغلبية الحكومية.
كما أنه على مستوى الإنجازات، الحكومة الحالية اعتمدت فقط على مشاريع الحكومة السابقة، والتي تشرف عليها عموما مؤسسات عمومية لها طابع استراتيجي.