منذ بداية العام الجاري، تعرضت مدرسة أمريكية لهجوم كل أسبوع، تسببت في مقتل أو إصابة ضحايا.
واستهدفت الهجمات حسب سي إن إن، 17 فضاء تعليميا خلال 11 أسبوعا فقط، آخرها هجوم ليكسنطون بارك بماريلاند، حيث أصاب طالب مسلح طالبين آخرين، في مدرسة غرايت ميلز، قبل أن تنهي رصاصة حياته، كما عرفت الولايات المتحدة الأمريكية هجمات بسي سايد بكاليفورينا، في 13 مارس، وتسبب ذلك في مسدس أستاذ في إصابة طالب خلال درس خاص بالسلامة العامة، ثم هجوم موبايل بألاباما في 8 مارس، وأصيب فيه طالب خلال هجوم بمكان الإقامة في حرم جامعة شمال ألاباما.
ونتج عن هجوم برمنغهام بألاباما في 7 مارس، مقتل طالب بينما جرح آخر بشكل بليغ بعد حادث إطلاق نار بثانوية هافمان، كما أصيب طالب في إقامات الطلاب بجامعة ولاية جاكسون، على إثر هجوم جاكسون بمسيسيبي في 7 مارس، فيما أدى هجوم ميشيغان في 2 مارس إلى قتل شخصين بإقامة الطلبة في حرم جامعة مشيغيان الرئيسية، غير أنهما لم يكونا طالبين، بالإضافة إلى هجمات أخرى استهدفت ولايات أمريكية وصلت إلى 17 هجوما.