رغم أن إبراهيم مجاهد وعبد النبي بعيوي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، يترأسان جهتي خنيفرة بني ملال، والشرق، إلا أنهما يثيران الجدل حولهما أكثر في العاصمة المغربية الرباط، البعيدة عن المناطق التي يدبران شؤونها، بسبب استحواذهما على أهم الصفقات التي أطلقت في إطار مشروع “الرباط، مدينة الأنوار، عاصمة الثقافة المغربية”.
المشروع المذكور خصصت له ميزانية تصل إلى 90 مليون درهم، ويجب أن تنتهي الأشغال الخاصة به قبل متم السنة الحالية.
حصول منتخبي حزب الأصالة والمعاصرة على الصفقات المذكورة لم يمر مرور الكرام، بل حذا بأربعة مستشارين في فيدرالية اليسار الديمقراطي، إلى مراسلة المجلس الأعلى للحسابات، من أجل طلب فتح تحقيق في ظروف تمكن شركتي مجاهد وبعيوي من الفوز بها.