بعد عامين من التحقيقات، طلبت الشرطة الإسرائيلية من جهاز العدالة، اعتقال بنجامين نتانياهو، 68 سنة، بتهم الفساد، والتدليس، وخيانة الثقة. واعتبر المحققون أن تورط نتانياهو في التهم الموجهة إليه ثابت ومدعم بمجموعة من الأدلة، التي تتيح متابعته قانونيا، أساسا، بعد قبوله بعشرات الآلاف من الدولارات كرشاوى، وفق إحصائيات نشرتها الصحافة الإسرائيلية.
كما اتهم نتانياهو بمحاولة إبرام اتفاق سري مع مالك يومية تل أبيب يديعوت أحرونوت، من أجل القيام بتغطية إيجابية لأنشطته على رأس الحكومة الإسرائيلية.
ويرجع قرار الشروع في تحريك الملف إلى المدعي العام الإسرائيلي أفيخاي مندلبليت، والذي يمكن أن يستغرق أسابيع، كما قد يمتد إلى أشهر.
وقد علق نتانياهو على اتهامات الشرطة الإسرائيلية، عبر مداخلة تلفزيونية، مساء الثلاثاء، بنفي التهم الموجهة إليه.
يذكر بأن في حالة توجيه الاتهامات لنتانياهو رسميا، فإن القانون الإسرائيلي لا يجبر رئيس الوزراء الإسرائيلي على الاستقالة من منصبه بشكل مبكر قبل حلول موعد الرئاسيات المقبلة المقرر إجراؤها في شهر نونبر من العام القادم.