هاجم حزب التقدم والاشتراكية بشكل غير معلن حليفه في الأغلبية الحكومية، حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يرأسه عزيز أخنوش.
وانتقد حزب التقدم والاشتراكية ما وصفها بـ”ردود الفعل غير المسبوقة وغير المواتية”، في إشارة إلى المواقف التي تثير الخلاف بين مكونات الأغلبية الحكومية، بشكل أدق، مواقف التجمع الوطني للأحرار، ووزراءه الذين قاطعوا المجلس الحكومي الأخير، وأيضا الوفد الوزاري الذي زار إقليم جرادة، السبت الماضي، برئاسة رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني.
وزراء التجمع الوطني للأحرار، يعبرون من خلال مواقفهم عن غضبهم من تصريحات رئيس الحكومة السابقة، عبد الإله بنكيران، خلال انعقاد مجلس شبيبة الحزب، التي وجه من خلالها انتقادات شديدة لحزب عزيز أخنوش، خاصة زعيمه، إذ قال “الجمع بين المال والسلطة يمثل خطرا على الدولة”، ولم يسلم حزب الاتحاد الاشتراكي، عضو الأغلبية الحكومية، بدوره من انتقادات بنكيران.