أفاد تقرير صادر عن مجلس الشيوخ الفرنسي استنادا إلى الأرقام التي قدمتها وزارة الداخلية الفرنسية، أن المغرب هو أكثر بلد يقدم الدعم المالي لبناء وصيانة المساجد في فرنسا، حيث حولت المملكة ستة ملايين أورو في عام 2016، وتشمل أيضا أجور الأئمة.
المساهمة المالية المقدمة من قبل الجزائر بلغت نحو مليوني يورو خلال نفس الفترة، وهو المبلغ الذي منح من أجل إدارة المسجد الكبير في باريس المسؤولة عنه منذ عام 1982.
أما السعودية، فبلغت قيمة مساهمتها المالية 3.8 مليون أورو بين عامي 2011 و2016.
وتمثل المساهمات المقدمة من الدول الأجنبية حوالي 20 في المائة فقط من إجمالي تمويلات المساجد في فرنسا، في حين ترجع نسبة 80 في المائة المتبقية إلى تبرعات المحسنين.