ساعات قبل وصول الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إلى تونس، ظهر رئيس الحكومة التونسي، يوسف الشاهد، في مقابلة حصرية على قناتي TFI وLCI الفرنسيتين، أكد من خلالها تفهمه للاحتقان الاجتماعي الذي يعرفه البلد.
وأبرز الشاهد أن تحقيق التنمية الاقتصادية يعد من أكبر التحديات المستقبلية التي ستواجهها تونس، بعد مرحلة الانتقال الديمقراطي، مشيرا إلى أن البلاد تعيش على وقع الاحتجاجات الاجتماعية خاصة في أوساط الشباب العاطلين عن العمل، 40 في المائة منهم أطر عليا.
وشدد رئيس الحكومة التونسية على أنه يتفهم الاحتقان الاجتماعي الذي تعرفه المدن التونسية، مصرحا “من مسؤوليتنا تطوير الاقتصاد التونسي، وجعله قادرا على خلق فرص الشغل”.
وبدأ الرئيس الفرنسي زيارة رسمية لتونس، يوم أمس الأربعاء، تستمر يومين، وتعد الزيارة الأولى التي يقوم بها لبلد مغاربي منذ صعوده إلى قصر الإليزيه في شهر ماي الماضي.
وتأتي زيارة ماكرون في ظل وضع اجتماعي حرج تعرفه تونس خاصة بعد حدوث أعمال شغب بداية يناير الماضي، نتيجة فرض تدابير تقشفية، وأسفرت عن وفاة شخص وجرح العشرات.