“الرئيس الحالي للجزائر له وجود بيولوجي ظاهري فقط من خلال الصور المنشورة، ولا يستطيع بحكم وضعيته الصحية الحالية أن يقوم بشيء حتى لنفسه، ناهيك عن حكم البلد”، هكذا وصف بيان للمجلس السياسي لحزب جيل جديد، الوضع في الجزائر، في ظل الحديث عن ولاية خامسة للرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة.
وأكد الحزب المعارض بقيادة سفيان جيلالي، أن الجزائر في فترة قاتمة خاصة بعد الإعلان عن ولاية خامسة محتملة لبوتفليقة، يرجح أن تجر البلاد وإن بشكل بطيء إلى حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار، داعيا إلى اصطفاف المكونات السياسية في إطار وعي وطني لمنع ولاية خامسة غير شرعية للنظام الحالي، واقتراح البديل المناسب في أفق سنة 2019″.
واعتبر حزب “جيل جديد” أن الولاية الخامسة إذا تمت، ستمثل عدوانا دستوريا، وخطأ أخلاقي، ومأساة سياسية وإنسانية.