أثار التنظيم الجديد للقوات المساعدة تساؤلات قوية في صفوف كبار ضباط القوات المساعدة بعد اعتماد المجلس الوزاري لتقسيم إداري جديد لهذا السلك الأمني الذي يبلغ عدد قواته حوالي 50 ألف عنصرا، في اجتماعه يوم 22 يناير الماضي.
وحسب مصادرنا، ينتظر أن تقلص طريقة التنظيم الجديدة لعمل القوات المساعدة من عدد الإدارات، حيث سيخفض من 11 إلى 3 إدارات فقط على مستوى مفتشتي الشمال والجنوب، مما يعني دمج عدد من الإدارات مع أخرى.
التقسيم الإداري الجديد لجهاز القوات المساعدة سيحتم على عدد مهم من الضباط مغادرة مكاتبهم إلى العمل الميداني في مختلف جهات المملكة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المنظمة الجديدة، مصحوبة بنظام أساسي جديد، سيستفيد منه أساسا الجنود من خلال زيادة الأجور وتمكينهم من حقوقهم الاجتماعية.