بدأت حرب باردة جديدة بين الحليفين التاريخيين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بسبب الأوضاع في ليبيا، وقرارات الماسكين بزمام الحكم بالبلد الذي غاب فيه الاستقرار منذ إسقاط العقيد الليبي الراحل، معمر القذافي.
وتراشق مسؤولو البلدين بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حيث نشر المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، جوناثان وينر، تغريدة أبدى فيها اعتراض بلده على القرار الذي اتخذه البرلمان الليبي خلال المؤتمر العام الوطني الليبي القاضي بتغيير رئيس مصرف ليبيا المركزي، قاسم عزوز، وانتخاب شخص غيره ليدير هذه المؤسسة.
واعتبر وينر أنه لا يمكن لأي مؤسسة ليبية أن تعين بشكل انفرادي رئيس البنك المركزي، وهو ما رد عليه بيتر ميليت، السفير البريطاني في طرابلس، بتغريدة أكد فيها أن اختيار رئيس جديد للبنك المركزي الليبي يعد شأنا داخليا لا يحق للولايات المتحدة الأمريكية التدخل فيه، مضيفا أن كل الدول ملزمة بالتعاون معه.